الهجوم على دونالد ترامب


لا شك أن دونالد ترامب سيكون الرئيس القادم للولايات المتحدة، بفضل الهجوم الفاشل ضده الذي حوله إلى معبود.
ويشتبه في أن هذا الهجوم هو هجوم ذاتي، لأنه في فم الكاذب يصبح الحق موضع شك.
ونظراً لارتياب ترامب القليل، فقد أُدين باغتصاب امرأة، والاحتيال ضد ولاية نيويورك، ومحاولة الانقلاب. حيث كان هناك ضحايا، يقومون بإخفاء أو سرقة معلومات سرية من البيت الأبيض.
مع الأخذ في الاعتبار أن حقيقة أنه إذا خسر ترامب الانتخابات سيدخل السجن، وسيتم فتح ألف قضية أخرى ضده، فإن تنظيم هجمة ذاتية للفوز بالانتخابات لا يزال احتمالا واردا، للفوز بالانتخابات الأمريكية ومن ثم العفو عن النفس.
هل تصدق أن الرصاصة هي التي أصابت أذنه بدلاً من أن تقتله؟...
لماذا لم يأتي تأكيد من أحد المستشفيات بوجود نزيف في أذنه فسارع بالذهاب إلى طائرته الخاصة هربا؟
هل كان النزيف الظاهر حقيقيا أم حبر أو دم شخص آخر أو إيذاء النفس؟
لماذا ابنك أول من استخدم الحقيقة للدعاية؟
ما هو احتمال أن الرصاصة تصيب أذن شخص واحد فقط وتقتل آخرين أو تصيبهم بجراح خطيرة، حتى لو كان هو الهدف؟
هل استخدم ترامب حياة أشخاص آخرين في هذا الهجوم للفوز بالانتخابات، والتحريض على العنف العنصري والعنف ضد المهاجرين؟
هل استخدم ترامب حياة الآخرين من قبل لمحاولة الانقلاب وغزو مبنى الكابيتول؟
هل دونالد ترامب غشاش، كاذب، مغتصب، شخص عديم الضمير لسنوات عديدة؟
هل أراد ترامب خلق حرب أهلية في بوليفيا ورعاية انقلاب للقضاء على إيفو موراليس؟
فهل فخ ترامب بولسونارو وخلقه، أو الخائن لينين مورينو، رئيس كولومبيا وتشيلي وبيرو والأرجنتين، لإنتاج احتجاجات قاتلة في تلك البلدان واستخدامها لتدمير اتحاد دول أمريكا الجنوبية؟
هل خلق ترامب الحرب الحالية في فلسطين بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس؟
رعى ترامب الملاحقات القضائية لرافائيل كوريا، ولولا، وكريستينا فرنانديز، وإيفو موراليس. وغزو المرتزقة لفنزويلا؟
فهل خلق ترامب، بتدابيره الاقتصادية وقواعده العسكرية ورؤسائه الدمى، موجة الهجرة الكبيرة من الفنزويليين والإكوادوريين والهايتيين وأمريكا الوسطى والبيرو والكولومبيين وأمريكا الوسطى، والتي تغزو اليوم الولايات المتحدة والتي ينوي ترهيبها؟
يبدو هذا في الواقع وكأنه عرض يقطع فيه أذنه، ويلطخ وجهه بالدماء، ويموت الشاب الذي يطلق عليه النار ثم يقتل أو يصيب أشخاصًا آخرين، ولكن ليس دونالد ترامب.
كان ترامب بالفعل جزءًا من برنامج تلفزيوني. يحب أن يكون مركز الاهتمام. هل سيكون هذا مشهداً آخر لوسائل الإعلام حيث هو الفائز الأبدي؟
لا يمكن للإكوادوري أن يصدق أنهم أصابوا أذنه فحسب، فبالنسبة لنا كان ذلك حدثًا في حملة ترامب، حيث جعل نفسه ضحية، وأصبح ضحية وتلاعب بحياة ثلاثة أشخاص آخرين، كما حدث من قبل.

Club de eco rastreadores y ecotrackers

Antecedentes  Biodiversidad | "Somos la especie más peligrosa de la historia": 5 gráficos que muestran el impacto de la actividad ...